الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

فيسبوكـــا


قد كانت الدنيا قديماً مسرحاً ** و الان صارت كل الدنيا فيسبوكَا

فكم من أناسٍ بروفايلاتهم ليمتد ** و بيننا و بينهم جروبس مشتركة

و لأن الإنفو عنا ناقص عندهم** فحجبوا الشات َو الكومنتَ و اللايكَا

و رفضوا ركويستاتنا المتعددة ** كمن يقول للشحات مفيش فِكة !

و لذلك الإجنور صار مصيرنا ** كمثل لاعــبٍ فاشــلٍ لازم الدِكة

فكم من بلوكٍ قد صنعنا لغيــرنا ** و غيرنا صنعوا لنا ... ايضاً بلوكَا







الخميس، 17 نوفمبر 2011

كابتن ماجد كان بايع القضية ..




( الاستاد فارغ بلا جماهير قبل الماتش بثلاث ساعات )


اعزائى المشاهدين والمستمعين فى أرض الهند على شاشة القناة التانية الهندية معكم من استاد ( الهند ) الرياضى محدثكم شريف عبدالهادى فى المباراة النهائية بين فريقى كابتن ماجد وبسام واللى هتقام على أرض الهند باعتبار إن الجمهور الهندى مش بتاع مشاكل ووجع دماغ زى ما حضراتكم عارفين وللأسف لازال الاستاد فاضى رغم إنه ماتش الموسم ويحمل وعودا كثيرة بتغيير تاريخ ( اللعبة ) و (العبور إلى المستقبل) .. عموما أجهزة الأمن ماقفلتش الاستاد الساعة خمسة زى ماكان بيحصل فى الموتوشة اللى فاتت وأدينا مستنيين ونوعدكم إن أى حد هيعدى جنب الاستاد هنحلق عليه ونعمل له كمين وكبسة عشان يدخل يشجع الماتش,وبرضه لو حضراتكم فاضيين وناويين تيجوا أدينا مستنيينكم للساعة تسعة بالليل مفيش مشكلة " كل الطيور بتهاجر وبترجع أرضها..كل القلوب العاشقة مسيرها لبعضها.. الهند اللى بتضمنا..نبض الحياة ف قلبنا.. نوهب عشانها حياتنا لو كنا بنحبها " .. الحقيقة الجو حلو أوى النهاردة,ومعانا طاقم التحكيم الأمريكى,اللى لابسين نجمة داود الزرقا.. فى الحقيقة طاقم فى منتهى الشياكة وطبعا كله كوم وإقامة هذه المبارة التاريخية فى أزهى عصور الديموقراطية كوم تانى , ده غير طبعا الدوت كوم بتاعة نظيف الهندى- محدش يقصد يتكلم فى السياسة وخلينا محترمين – ونتمنى لكم ماتش ممتع وصوما مقبولا وإفطارا شهيا.


( داخل غرفة تغيير الملابس الخاصة بفريق كابتن ماجد )

كابتن ماجد: أهم حاجة يا جماعة نلعب كلنا بروح الفريق الواحد,ونظبط المصلحة ونقسمها علينا كلنا بالعدل .. محدش يخاف من النتيجة..أفتكروا كويس إننا فريق الأغلبية واتحاد الكورة كله فى جيبنا الصغير,والحكام كلهم تبعنا,يعنى هنفبرك براحتنا,ومحدش له عندنا حاجة
عمر: بس كده يبقى خم يا كابتن..أنت زمتك كاوتش ولا أيه
كابتن ماجد: خم ليه يا روح أومك؟
عمر: لأن الصح،والحلال يا كابتن إنك تستخدم مهارتك اللى طول عمرنا بنسمعها منك فى التليفزيون..استخدم ضربتك الجوية اللى بتاخد الكورة وتدخل بيها الجون غصب عن عين ام التخين وهى واخدة فى سكتها كل اللى يحاول يعترضها،هو ده الصح والحلال يا كابتن
كابتن ماجد ( بغضب ) : أنت عبيط يالا ولا أيه .. ده هو ده الحلال بعينه.. ضربة جوية أيه اللى أنت بتتكلم عنها؟أنت بتصدق أفلام الكارتون؟اسمع كلامى بس وأنت تكسب وخليك واثق إننا حلال ..عليا الطلاق بالتلاتة حلال..تبقى مراتى طالق طالق طالق لو ده حرام
عمر يهز رأسه باقتناع ثم يهمس فى أذن بشار حارس المرمى قائلا:
أراهنك إن كابتن ماجد مشغل معاه محلل مخصوص للموتوشة اللى زى دى

( داخل غرفة تغيير الملابس الخاصة بفريق كابتن بسام )
بسام: أنا شامم ريحة غدر فى الماتش ابن الجزمة ده يا رفاق..بصراحة فكرت أقاطع الماتش،لكن بعد كده استعيبتها ف حقى أوى، بعد تصريحاتى الأخيرة إننا هنخوض المبارة رغم كل العوأ المنتظر، ده أنا حتى أخترعت ضربة النمر ليهم مخصوص،وعشان كده مهما كان فى حركات فى الأستخوبوص،لازم نكون صاحيين،وما تقلقوش يا جماعة..الشعب كله معانا لأنه رافض الهبل اللى بيحصل ده من كابتن ماجد
رعد: بس يا كابتن بسام محدش جه الاستاد،وواضح إننا بنحارب فى ماتش خسران،لأن الناس واكلة أتة ،لغاية ما الخيار بقى بستة،والشباب المتكحرتين،مفحوتين وعاملين نايمين ، يبقى بتراهن على مين يا مسكين؟
بسام: يعنى أقل أدبى عليك يعنى،ولا أقو لك أيه؟ يا ابن العبيطة محدش بيقبل كابتن ماجد،والناس خلاص زهقت منه، بعد ما أحتكر الدورى طول السنين اللى فاتت دى،والكل بقى فى صفنا،وبيطالب بالتغيير.. عليا الطلاق لازم نكسب..تبقى مراتى طالق طالق طالق لو ما كسبناش
رعد يهز رأسه باقتناع ثم يهمس فى أذن مأمون :
عليا الطلاق تلاقى كابتن بسام مشغل معاه محلل مخصوص للموتوشة اللى زى دى
( مع صفير الحكم تبدأ المباراة وكالمعتاد الأستاد لسه فاضى )
أعزائى المشاهدين فى بلاد الهند..طبعا كلكم شايفين الإقبال التاريخى الغير مسبوق على الاستاد..الكل فى قمة الحماس إنه يشارك فى مبارة العبور للمستقبل،وكابتن ماجد بدأ الماتش سخن ،وترقيصة،ولم الأول،والتانى،وطلع يجرى عليه بسام بغل طافح لكن كابتن ماجد وجه ركلة صاروخية على المرمى

( كابتن ماجد يتذكر )

والد كابتن ماجد: أوعى يابنى تنسى أخواتك،وقرايبك،وأهلك،وناسك هنا فى الفلاحين..الأرض دى هى اللى ربتك،وأصلك الحقيقى فلاح مهما وصلت لأعلى المناصب والدرجات..أوعى مراتك الأنجليزية،تنسيك أهلك،أوعى يا ابن الكلب . .. كابتن ماجد : ما تخافش يابا..حتى الضربة الجوية اللى كبرتنى فى عيون الناس،وخلتنى لاعيب كبير ومطلوب فى كل مراكز الشباب،والأحزاب السياسية مش هتنسينى أصلى الواطى
والد كابتن ماجد: طب أحلف ع المصحف
كابتن ماجد: والخاتمة الشريفة يابا ما هنسى
والد كابتن ماجد: طب أحلف براس جدك
كابتن ماجد: وراس جدى اللى أنت طخيته عشان تحلف برحمته ما هنسى
والد كابتن ماجد: طب خد رغيف العيش وأقطعه نصين وأحلف على نظرك وعافيتك ما هتنسى
كابتن ماجد : وحياة دى النعمة على عينى ما هنسى .. هو انا صحيح كنت بقول مش هنسى أيه؟
والد كابتن ماجد: بالمناسبة يابنى كنت عايز أضرب لك مثل مهم
كابتن ماجد: بسرعة يابا .. أنجز..لاحظ إنى كل ده سايب الماتش وعمال أفتكر
والد كابتن ماجد: أنا جمعتك أنت وأخواتك وجبت شوية الحطب دول عشان تستفادوا درس مهم جداً .. يالا يا ماجد يابنى خد حطبة من الحطب وأكسرها
كابتن ماجد: حاضر يابا..هوب..الحطبة أتكسرت
والد كابتن ماجد: طب خليهم حطبتين يابنى
كابتن ماجد: يا عم بقولك أنا بلعب ماتش ..أفرض اتصابت يعنى
والد كابتن ماجد: نفذ الأوامر يا ابن الصرمة
كابتن ماجد: اللهم طولك يا روح..آدى الحطبتين..هوب..الحطبتين أتكسروا
والد كابتن ماجد (ينظر له بشماتة ): خليهم بقى تلاتة ونشوف يا ولادى كابتن ماجد هيعرف يكسرهم ولا لأ
كابتن ماجد: آدى يا عم التلات حطات..هووووب..أتكسروا كلهم
والد كابتن ماجد (ينظر له بغيظ ): لكن طبعا يا ولاد لما يبقوا أربعة الوضع هيختلف تماما.. يالا يابنى ورينى هتكسرهم أزاى؟

بسام يقتحم المنزل ويقاطع حديث كابتن ماجد مع أبوه بعنف وهو يصرخ: أنت يا عم .. خلاص دخلنا فى الوقت بدل الضايع والماتش قرب يخلص وأنت عمال تفتكر لسه؟..ما تنجز بقى فى أم الذكريات بتاعتك دى.
كابتن ماجد ينظر لبسام بتحدى ويصيح: أستنى بس أكسر الأربع حطبات دول وأشد معاك على أرض الملعب ثم يأخذ الأربع حطبات وهوووب..أتكسرت الأربع حطبات
والد كابتن ماجد يحتضر: الله يخرب بيتك..كسرتهم أزاى..عموما يا ولاد أنا كنت عايز أعلمكم درس كويس طول ما البغل اللى اسمه ماجد معاكم محدش يخاف أبداً .. أنا دلوقت أمنت وسلمت إن الدرس اللى خدناه زمان بتاع الاتحاد قوة كان درس مضروب ما يركبش مع شباب اليومين دول
كابتن ماجد يخفى قبضة حديدية فى الشراب وهو يقول ساخراً:
طبعا يا حاج دروس زمان ما بقتش تنفع..التعليم أتغير والمناهج اتعدلت والفبركة هى الحل
الأخوة يلتفوا حول كابتن ماجد ويحملوه على الأعناق صائحين :
بالروح بالدم نفديك يا كابتن ماجد .. مش هنكل ولا هنمل الفبركة هى الحل

( كابتن ماجد ينتهى من ذكرياته وقد التفت حوله اللاعبين فى الملعب وهم يهنأوه بالفوز )

كابتن ماجد: أيه مالكم متسربعين كده ليه..يعنى أشوط كورة وأقعد أفتكر موقف كان مأثر فيا لمدة ساعتين أرجع من ذكرياتى ألاقى الماتش خلص..فين أيام زمان لما كنت بفتكر بالسبع ، تمن حلقات وفى الأخر أرجع والكورة لسه ما وصلتش للجون
عمر: ده كان فى زمن الكارتون يا كوتش..دلوقت إحنا بنلعب على أرض الواقع،والناس محتاجة شوية شفافية..أينعم الحكم صفـّر وحسب الضربة الجوية بتاعتك جون أول ما أنت شوطت أصلا، قبل ما الكورة تاخد مأمون ورعد وتخبطهم فى العارضة وتطلع برة، وبسام راح ينده لك من عند أبوك لما لاقاك طولت بس كل ده مش مهم..المهم إننا كسبنا والماتش اتحسم لصالحنا زى ما أنت قولت
كابتن ماجد: ما النتيجة كانت معروفة من الأول يابنى..أومال إحنا بنهرج واللا أيه..قال وفالح بس تقول حلال وحرام



( بسام يظهر فى برنامج القاهرة اليوم مع عمرو أديب الهندى)


عمرو أديب : طب وأيه تعليقك على اللى حصل ده يا كابتن بسام؟
بسام: اللى حصل ده مؤامرة، فبركة تمت على الملأ تحت سمع وأبصار المواطنين اللى محدش حاول يعمل فيهم أى حاجة لأنهم هنود بالطبع..يمكن لو كان فى بلد تانية كان الوضع اختلف
( مانشيتات الصحف : القبض على كابتن بسام والحكم عليه بالسجن لمدة عام بتهمة إهانة هيئة بتنجانية كروية هندية )




 التدوينه دي انا قريتها في مدونة (فبركه) و حبيت الطشها هنا ..


الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

و قبل ما تمـشي تتفتش !

خلصنا م اللـي بـيـهـبّـش ** ولزق عالكرسي ومكلبش
قرينـا الفـتحة علي حكمة ** اللهي طوبته ما تبشبـش
و قلنا خلاص مفيش تاني ** "مبـــارك" ييجي و يكـوش
و جبنـا سـبـع م الـتـحـرير ** ايديه ف جيوبنا ما يمـدش
اتاري الـسـبع كان اعـمي ** سـايـقـنـا و هـو بيضبـش
و كان اخرس مالوش كلمة ** مابيقولشي ولا يوشـوش
لا بيـحـل  ..  ولا بـيـربــط  ** ولا يفيدشي ولا يضــرش
لـكــن شـكــلــنــا ويـــــاه ** في أقرب حيطة هنخيش
اخـدنا و عـضـمـنا مشروخ ** بقينا عضـمـنا مفشفـش
تمـلي نـحسه مش واثق ** تـملي نـحـسه متوغوـش
تملي نحسه مـش واعي ** ف عـالم تـانـي متــدروش
ف اسـود ظـرف بنشـوفه ** ظريف و حليــوة و مفرفش
و دمـة خـفـيـف ,و بـيـهزر ** يـحـب الـنـكـتــه و بيقلش
و لـو نـلـجـألـه ف مصيـبه ** بينشف جسمة ..  يتلبش
نـقــولـه إلـحقنا يـا كـبيرنـا ** يـبـص بـعـيد.. ولا يــردش
منعــرفـش السـمـع ماله ** يـجـوز سـمّيـع و بيـطـنـش
ف اي حـديـث معـاه كأنه ** صاحي من نـومـة بيبربـش
مـخـدش قــرار لـوجـه الله ** ايـديـه مـهـزوزة و بترعـش
تحسه حقيـقي بسكـوتة ** و حـلـو و نايتـي و مقرمش
اتــاري سـبــعـنـا .. قطه ** ده حتي القطـه .. بتخربش
اخــرالقــول يـا عصـومــة ** خلاص و النعـمة لا نفركش
امــشـي و احـنـا بنحبـك ** يــا إلا .. و ربـنـا لا نقـفـش
يا إمـا هتـمشي بفضيحة ** و قـبل مـا تمـشي تتفتش 



عزيزي عصام شرف .. احترمتك في التحرير ولكنك لست رجل المرحلة






الأحد، 18 سبتمبر 2011

تـلـك الـسـمـراء الـحـلـوة ...


لـم افـقد شيـئاً من شغفي  ** إلـى تـلـك الـسـمـراء الـحـلـوة

لـم يفتر شوقي , بل اشتعل **  .. انـفـجر و وصـل الـي الذروة

يــزداد تـعـلـقـي بـهــا مـهـمـا ** زادت فـي الـبـعـد او القـسـوة

كالـمـنتشـي بخمــورٍ سـامـة ** ولا اجسر حتي علي الشكوي

حـاولـت افـيـق مـن الـسـكرة ** حـاولـت مـراراً .... بـلا جــدوي

ان فِـقـت لأيـــامٍ .... اضـعـف ** و اعُـــد مــشـتــاقـاً للـنـشـوة

حـاولـت اسيطـر علـي ذاتـي ** لـم اقـدر ابــداً ..... لـم اقوي!

كـجــوادِ جـمـاحــهُ لا يُــكـبــح ** و لــكــل جــوادٍ مـــن كــبــوة!

أخـطـأت و احـبـبـتـهـا , لـكـن ** انـا اغـفـر لـي تـلـك الـهـفـوة!

فـأنـا مـسـكـيـنٌ , عـيـنــاهــا ** جـعـلـتـنـي احـبـبـتـهـا عنـوة

كـنـتُ .... كـبـحـيــرةِ راكـــدةٍ ** فـأتت تـضـربـنـي .... كـالنـوّة 

لتخـلـخـل اسـاسـات فـؤادي ** بــغــرامٍ بــالــغ فــي الــقــوة

فــآويــتـهـا داخـلــه , لـكـنـي ** بـفـؤادهـا لــم اجــد الـمـأوي

ألا يـوجـد مـنـصـف يـنصفنـى ** يـقـربُـكِ إلـيّ .... ولو خطـوة!

بـإجــازة حُـبــكِ لــي يُــصــدر ** فـي الـتـو بـيـانـاً .... او فتوى

بـالـحـبِ مـريـضٌ .... ومـنـايـا ** ان تـنـتـقـلُ إلـيـكِ الـعـدوى!!

أغمضتِ عيونِك عن شخصي ** فـظـنـنـتُـكِ اخـذتْـكِ الـغفـوة!

لـكـــن الـغـفــوةُ قــد طـالـت ** و لـذا فـأطـلـتُ فـي الـنـجوي

سـيـدتـي افـيــقـي لتـرينـي ** بـاللهِ .... ذا وقــتُ الــصـحــوة

قــد ذكـر تـاريــخ العــشــاقِ ** مـن قُـهِـر َ لأنــه لــم يُـــهــوي

و لحـظـي الـعـاثـر , هـا إنّي ** بــالـصـف الاول .... كـالصفـوة






الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

قالوا...



قالوا
أمازلت تكتب
كل اشعارك لها
و انفجروا ضحكاً ..
ثم اكملوا ساخرين

أمازلت تكتب
الي من لا تكترث
أمازلت تعشقها
رغم مرور السنين

لماذا تكتب الاشعار
متكبداً العناء
و هي التي لن تقرأه،
لن تستلين !

فأجبت
اكتب لأن لدي 
أملاً أحمقاً
مازال يحيا
داخل القلب الحزين

املي الذي يحييني
هو ان تقترب
مني ..
و حلو هو القرب
ولو 
من بعد حين

احبها .. منتظراً
أن تأتي هي
او غيرها
لتحرر من بين الضلوع
هذا السجين










http://www.facebook.com/note.php?note_id=238859996150435

الخميس، 4 أغسطس 2011

اخطأت ... و اعتذرُ لذاتي


اخطأتُ حين تعشمتُ
و تجرعتُ كوؤس العشمِ
و لقصر اليدِ تعلمتُ
ان اجد محبتُكِ بحلمي
اطلقت عنانَ خيالاتي
فتخطي هواكي طموحاتي
اخطأت و اعتذرُ لذاتي
قد كدتُ اضيعها من وهمي


احببتُ في حينٍ بسمتُكِ
إذ كنت اظنها لي وحدي
و لكنها كانت عادتُكِ
أن تنشري جوَ من الودِ
من تلك البسمة يا ويلي
ليس باليد من الحيلِ
لساعاتٍ تشاركني بليلي
بالفكرِ فيُملأ بالسهدِ


كم ضاع من الوقتِ هباءًا
في فكرٍ فيكِ او عنكِ
و كم كلفني الفكرُ عناءًا
لم يجدي لكي اقرُبَ منكِ
سحقاً للفكرِ الملعونِ
ورطني و اثار جنوني
صيرني كمثلِ المفتونِ
بالغالِ ... و بحالةِ ضنكِ


كم اكرهُ عينايَ بسببك
إذ تعشقُ دوماً رؤياكِ
و برغمِ رسوبها في حبك
لم ترسب ابداً عيناكِ
بل ظلت هي عشقي الاول
ظلت رافضة ان تتحول
من هدفٍ يُرصد يتجول
الي من ترصدني.. فرحماكِ







الثلاثاء، 26 يوليو 2011

أخشي .. و أخشي !


    • اخشي البوح بما اشعر


      اخشي الكلام

       اخشي تهاوي هرم الصداقة

      فيصبح حطام 

      اخشي وداعك 

      اخشي ضياعك 

      اخشي لأني اعلم طباعك 

      و اخشي ردودك بلحظة سماعك 

      لسري الخطير 

      اخشي اندفاعك 

      و اخشي و اخشي


      اخشي الكثير

      اخشي لأن لدي الكثير

      فأنت الكثير 

      و اني مجرد رجلٍ يسير

      بقلبٍ واحد 

      و انتِ الكثيرُ لرجلٍ يسير

      بقلبٍ واحد 

      فعشقك كبير ! 

      اخشي تبدل مسمي العلاقة

       فتنهي الصداقة 

      فإما سأُنعت نعوت المحبة 

      و إما الحماقة !

       فيا من نقشتي بالقلب نقشا 

      أعشقُكِ عشقُاً ما فيه غشا

      دعيني لحين اشعارٍ جديدٍ 

      اخشي .. و اخشي !