اخطأتُ حين تعشمتُ
و تجرعتُ كوؤس العشمِ
و لقصر اليدِ تعلمتُ
ان اجد محبتُكِ بحلمي
اطلقت عنانَ خيالاتي
فتخطي هواكي طموحاتي
اخطأت و اعتذرُ لذاتي
قد كدتُ اضيعها من وهمي
احببتُ في حينٍ بسمتُكِ
إذ كنت اظنها لي وحدي
و لكنها كانت عادتُكِ
أن تنشري جوَ من الودِ
من تلك البسمة يا ويلي
ليس باليد من الحيلِ
لساعاتٍ تشاركني بليلي
بالفكرِ فيُملأ بالسهدِ
كم ضاع من الوقتِ هباءًا
في فكرٍ فيكِ او عنكِ
و كم كلفني الفكرُ عناءًا
لم يجدي لكي اقرُبَ منكِ
سحقاً للفكرِ الملعونِ
ورطني و اثار جنوني
صيرني كمثلِ المفتونِ
بالغالِ ... و بحالةِ ضنكِ
كم اكرهُ عينايَ بسببك
إذ تعشقُ دوماً رؤياكِ
و برغمِ رسوبها في حبك
لم ترسب ابداً عيناكِ
بل ظلت هي عشقي الاول
ظلت رافضة ان تتحول
من هدفٍ يُرصد يتجول
الي من ترصدني.. فرحماكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق