الي من لا و لم و لن يهمها الامر ..
تـأبـي الـدمــوعُ ان تـسـيــلَ امــامَـكِ *** إذ ان في سـيـلانـِهـا .. ألـمــاً رهـيـبا
فـكـيـف تـدمـعُ الـعـيـنـان حـيـن تـراكِ *** و أنتـي فـي يـدكِ خـاتمــاً و حـبـيــبـا
ألـيـس فـي ذَلِـك مـَذَلَّــة لــي أنــا ؟؟ *** فـإنـي قـد وقفت فـي المـوقف غريـبا
فــي مــوقــع الـمـهـزوم اقـف خـائـبــا *** و مـا كـنتُ ابـداً ارغـبُ فـي أن اخيـبا
فــي مــوضــع الـمـهـجـور أقـف راغـبـا *** في عودتك ؟.. حـاشـا ! واللهُ الرقيبا
بـل إنـي ارغـب ان تـجيـبي تسـاؤلـي *** كمـا كنتُ دومـا المجيـبا المستجيـــبا
كيف استـطعتـي ان تخدعينـي لفـترهٍ *** ليست قليله فصرتي لي اقرب قريـبا
كيف استطاع زهر البنفسج ان يقتني *** شوكـاً أسـال مـن يـدي دماً سكيــبـا
هل الـمـعــيـبُ هـو انـا لـحـمـاقـتــي؟ *** ام طيبتي ام انكِ الشخص المعيـبا ؟
عـجـزت عـيـونـي عـن تصديـق مـا تري *** تـري الـخـيانـه ولا تـري الـتـسبـيـبـا
بـأي حــالٍ هــا أنــا أظـلِــم .. و لــكـن *** وكيـلي ربي فهْو يُعَد اعظـم حسيـبا
سـأبتسم لكِ يـا ذابـحـتــي الضـاحـكه *** فـوجـهـي يـأبـي أن تـقـتـلـيـه كئيــبا
بقلم : بنجراوي نوفل رطاط لملوم القفل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق