الأربعاء، 20 يوليو 2011

الي من لا و لم و لن يهمها الامر ..

الي من لا و لم و لن يهمها الامر ..






تـأبـي الـدمــوعُ ان تـسـيــلَ امــامَـكِ *** إذ ان في سـيـلانـِهـا .. ألـمــاً رهـيـبا




فـكـيـف تـدمـعُ الـعـيـنـان حـيـن تـراكِ *** و أنتـي فـي يـدكِ خـاتمــاً و حـبـيــبـا


ألـيـس فـي ذَلِـك مـَذَلَّــة لــي أنــا ؟؟ *** فـإنـي قـد وقفت فـي المـوقف غريـبا


فــي مــوقــع الـمـهـزوم اقـف خـائـبــا *** و مـا كـنتُ ابـداً ارغـبُ فـي أن اخيـبا 




فــي مــوضــع الـمـهـجـور أقـف راغـبـا *** في عودتك ؟.. حـاشـا ! واللهُ الرقيبا




بـل إنـي ارغـب ان تـجيـبي تسـاؤلـي *** كمـا كنتُ دومـا المجيـبا المستجيـــبا




كيف استـطعتـي ان تخدعينـي لفـترهٍ *** ليست قليله فصرتي لي اقرب قريـبا




كيف استطاع زهر البنفسج ان يقتني *** شوكـاً أسـال مـن يـدي دماً سكيــبـا




هل الـمـعــيـبُ هـو انـا لـحـمـاقـتــي؟ *** ام طيبتي ام انكِ الشخص المعيـبا ؟




عـجـزت عـيـونـي عـن تصديـق مـا تري *** تـري الـخـيانـه ولا تـري الـتـسبـيـبـا




بـأي حــالٍ هــا أنــا أظـلِــم .. و لــكـن *** وكيـلي ربي فهْو يُعَد اعظـم حسيـبا




سـأبتسم لكِ يـا ذابـحـتــي الضـاحـكه *** فـوجـهـي يـأبـي أن تـقـتـلـيـه كئيــبا









بقلم : بنجراوي نوفل رطاط  لملوم القفل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق