السبت، 2 أبريل 2011

من اقصي البتاع لأقصي البتاع التاني ...


مقدمة يوجد بُد منها :

عزيزي القارئ..
هل تسائلت يوما عن تعريف التطرف و التعصب الاعمي ؟
هل تفكرت مرة في ماهية الحياد و جوهر الشفافية؟ 
لو لم تتسائل يوماً , او تتفكر مرةً...
..
..
مش مهم خالص احنا جبنالك امثله توضيحية عشان متوجعش دماغك.. 
---------------------------------------------------------------------------------
هتشوفوا دلوقت اقصي البتاع .. و بعدين اقصي البتاع التاني :

1- البيان الاعلامي في بداية الثورة:
التليفزيون المصري : العشرات من المتظاهرين ..  بل لاكون منصفاَ  اقول المئات من المتظاهرين يهتفون في ميدان التحرير لاصلاح النظام.


الجزيرة : المليارات من المتظاهرين الغاضبين الحاقدين الناقمين الساخطين علي الحكم و الرئيس و نائب الرئيس و ابن الرئيس و ابن نائب الرئيس و النظام و الحكومة والاحزاب المعارضة و المؤيدة و المحايدة يطالبون بمطالبهم المشروعة في اسقاط النظام  الاستبدادي الخائن العميل و اعدام الرئيس و التنكيل به و التمئيل بجثته في ميدان عام.


2- المراسل من الميدان :

التليفزيون المصري :  يا جماعة نقول اللي لينا و اللي علينا ..
احقاقا للحق و انصافا للانصاف .. و من منطلق اننا كأبناء للتليفزيون المصري الغير متحيز دائما و الحيادي ابداً..
معنا الان من ميدان مصطفي محمود شاب مصري برئ طاهر من الشباب الغير متحيزين الحياديين .. صمم انه يعبر عن رايه بمنتهي الاحترام و التحضر و الحرية في التعبير , اختاره مراسلنا بالميدان (بشكل عشوائي) لكي يصور معنا 
الشاب المصري البرئ الطاهر : مين هو الريس ؟ ده اللي ضحَي لجل وطنه لاجل ما يعود النهار ... و اللي اسم مصر دايما كان له طاقة الانتصار .. اللي حلمه حلمنا .. واللي فرحة فرحنا ... اللي نهر النيل بيجري جوه دمه و دمنا .. يبقي واحد مننا 


المراسل : نعتذر ايها الساده عن هذا المشهد المؤثر.. دعوني اصف لكم ما حد ث هنا الان .. الشاب فجأة بدأ يبكي و الدموع الحارة تسيل علي خديه من شدة التأثر مما جعلة ينزوي بعيداً كي يبكي في هدوء..


الجزيرة : يا جماعة نقول اللي لينا و اللي علينا .. 
احقاقا للحق و انصافا للانصاف .. و من منطلق اننا كأبناء لقطاع قنوات الجزيرة الغير متحيز دائما و الحيادي ابداً..
معنا الان من ميدان التحرير شاب مصري برئ طاهر من الشباب الغير متحيزين الحياديين .. صمم انه يعبر عن رايه بمنتهي الاحترام و التحضر و الحرية في التعبير ,  اختاره مراسلنا بالميدان (بشكل عشوائي) لكي يصور معنا 

الشاب المصري البرئ الطاهر : مين هو الريس ؟ ده اللي ضحي باهل وطنه و ذل فيهم ليل نهار .. اللي بيحول فلوسهم بره مصر بالدولار .. اللي سارق فرحنا .. اللي زود همنا .. اللي كفرنا و طلع دين ابونا و امنا ... يبقي يمشي من هنا .. ايوة يرحل عننا
المراسل :نعتذر ايها الساده عن هذا المشهد المؤثر.. دعوني اصف لكم ما حد ث هنا الان .. الشاب فجأة بدأ يبكي و الدموع تسيل علي خديه و المخاط ينساب من انفه و الدماء تتفجر من وجهه و تجحظ عينتاه قبل ان تتبعثر اشلاؤة اثر قنبلة يدوية القاها احد رجال الامن المركزي المتوحش عليه بمهاره فائقه مستخدماً الجي بي اس و الليزر لتحديد موقعة..




3- اتصالات المشاهدين :

التليفزيون المصري : اهلا بكم  في برنامجنا  الراي الواحد و بيشرفنا ف الاستوديو ضيفنا الاستاذ (رافض حسني) المشهور بانتمائه للتيار المعارض
و معانا اتصال من الشاب المصري ... (محب مبارك)
الشاب : انا عايز رايي بصراحة .. انا والله ماتبع اي حزب و لا اي قوه سياسيه ... بس عايز اقول رايي بصراحة .. لا هيدني ولا يغديني و لافيش مصلحة بينه و بيني الابلدنا.. و بكررها الا بلدنا و حب بلدنا و بقولها و رزقي علي الله
المذيع : احنا طبعا مقدرين مشاعرك الجميله و النبيله لسيادة الرئيس الزعيم المحبوب صاحب الانجازات الكتيرة القائد الاعلي للقوات المسلحة ابو كل المصريين .. رجاله و ستات .. مسلمين و مسيحيين .. شيوخ و شباب ... سنه و شيعة
الضيف : بس احنا معندناش شيعة 
المذيع .: لو كان في ,  كان هيبقي ابوهم ..كان هيتبناهم عادي .. و البيض و السود ... الفقرا و الاغنيا .. عمال و فلاحين و فئات و مستقلين و شرطة و جيش ومدنيين و حرامية و نصابين .. ( فترة صمت ) هو انا كنت بقول اية ... افتكرت .. لو سمحت منضيعش و قت الحلقة الثمين ف اغنية اخترناه عشان الكنترول بيقول ان في اتصالات كتير من مواطنين كتير عايزين يتصلوا يعبروا عن حبهم للرئيس و غير كدة انا هنذيعها في الاخر و بين الفواصل... تحب تضيف حاجة
الشاب : انا لسه مقلتش حاجة !! 
المذيع : انت مش بتحب الريس
الشاب : ايوة طبعاً
المذيع : و احنا بنشكر الشاب المصري الجميل علي اتصاله الجميل و عشان منبقاش متحيزين ... ناخد اتصال من شاب من حركة 25 يناير
المذيع : ياتري تحب تقول اية لسيادة الرئيس المحبوب الرئيس صاحب الانجازات الكتيرة القائد الاعلي للقوات المسلحة ابو كل المصريين .. رجاله و ستات .. مسلمين و مسيحيين .. شيوخ و شباب ... سنه و شيعة
الضيف المعارض : بس احنا معندناش شيعة 
المذيع : ادي المعارضة مش عاجبها العجب .. عايزين يعترضوا اي حاجة و خلاص ... 
الشاب : انا بس عايز اقول رايي 
المذيع : طب هنقولوا احنا مش بنحجر علي راي حد 
الشاب : انا عايز اقول اننا مش الشباب اللي خربوا .. خطاب الريس كان كويس .. و انا عندي بعض الماخذ علي الخطاب 
المذيع : واضح ان الخط قطع صدفة .. يا جماعة حاولوا تعيدوا الاتصال عشان ميقولوش اننا قطعناه 
الشاب : الو 
المذيع : اية دة انتوا عدتوا الاتصال بجد
واضح ان الخط قطع تاني و هنحاول نعيد الاتصال و ياريت ناخد بالنا المرة دي بقي 
معانا اتصال تاني من مواطنه شريفه نظيفة حبيبة غالية 
المواطنه : انا بس في البداية عايزة اقول الرساله دي لابونا كلنا 
المذيع : حضرتك تقصدي بابا حسني و لا اهداء لوالدك الحقيقي .. اصلنا مش برنامج اهداءات .. هاهاهاها 
المواطنه : اقصد طبعا بابا حسني مبارك و ماما سوزان مبارك و اخواتنا الاتنين جمال مبارك و علاء مبارك .. احنا اسفين يا ابونا و يا امنا يا اخواتنا .. يا ريس يا عظيم يا رئيس يا جباريا طيار ياللي دايما ً بتنحاز للغلابة ..
المذيع : و احنا طبعا بنسيب كله يعبر عن رائيه بحرية و بشفافية 
و دلوقتي نطلع فاصل مع اغنية اخترناة و نختم الحلقة بعدها
الضيف المعارض: بس انا مقلتش حاجة خالص !!
المذيع .. انت عايز تتكلم كمان ... مش كفاية استضفناك .. ادي المعارضة و اللي بناخده منها
انا عارف ليه الريس ملمكوش ف معتقل و ولع فيكم .. اكيد عشان حنين .. ما هو  ابو كل المصريين .. رجاله و ستات .. مسلمين و مسيحيين .. شي
الضيف المعارض : انا عايز اقول ان اللي بيحصل دة حرام 
المذيع : طبعا دة حرام .. الريس دة ابونا و حرام اللي بيحصل فيه
الضيف المعارض : لا انا قصدي انه مش كفاية 
المذيع : طبعا مش كفاية , احنا معاك لماشاء الله يا ريس .. و انشاءالله حركة كفاية دول كلهم يتشلوا ف معاميعهم  .. انا معاك ياريس انا و باقي الشعب علي طول .. انا بحبك ياريس و مصر كلها .. كل عاشق لجمال النبي عاشق لجمال مبارك ..ده حتي  الجنين في بطن امه بيبايع الريس يا جدعان !!!!

الجزيرة : اهلا بكم في برنامجنا ( اجندات ) ..  و معنا الان ضيف البرنامج الدائم  المشهور بانتمائه للتيار المعارض للرئيسالاستاذ (قرني شديد) ... و هو قائد التيار الذي افضله انا عن نفسي بدون الدخول في تفاصيل لضمان حيادية البرنامج ..
و معنا الان اتصال من الشاب المصري (مصري ممتاز ) .. نحب نعرف رايك في الي بيحصل في مصر 
الشاب : و الله انا بس كنت عايز اقول ان سيادة الرئيس ..
المذيع : (يقاطعه) : سيادة الرئيس هو انت منهم بقي ... اتفضل اتفضل قول لرايك بصراحة ... قول زي ماتحب 
الشاب : انا عايز بس اقول انه رمز لمصر يعني و مينفعش نهينه كدة و بعدين .. 
المذيع يقاطعه مرة تاني : اكيد انا وصلتلنا الفكرة و فهمنا قصدك و المعني وصل بس احنا حرصا علي وقت البرنامج هنضطر نقفل المكالمه عشان ناخد اكبر عدد من الاتصالات لاننا قربنا علي النهاية .. ( يقفل في وشه )
المذيع : و الان مع تتر البداية و نعود اليكم مرة اخري 
--- التتر ---
المذيع : و الان مع ضيفنا العزيز ما رايك في المواطن المصري المتصل قبل بداية البرنامج ؟
الضيف : انا رايي انه ليس مصريا و لا يمت للمصرية بصله ... حيث اننا بجد بوضوح انه خائن وايد وايد .. 
المذيع : المصرييية .. نعم نحن الان نتحدث عن المصرية كما تري يا سيدي 
الضيف : اهاا .. نعم نعم .. اعني انه ليس مصريا و انه خائن جدا جدا, و يغمزله غمزة من طراز( كنا - هننكشف ) 
فيرد المزيع بغمزة من طراز ( ولا- يهمك - يا - عم - بس - عد - الجمايل ) مع الاعتذار للكاتب الكبير احمد خالد توفيق 
المذيع : و الان ما تحليلك للمكالمه ؟؟
الضيف :كما تري هو قال (انا عايز بس اقول انه رمز لمصر يعني و مينفعش نهينه كدة و بعدين ..) و هذا علي لسانه و بالمستندات و لا يمكنه الانكار
المذيع : و ما ذا يوجد وراء ما ذكرته.. اقصد ذكرة المصري الخائن المتواطئ الموتور.. من فضلك وضح لنا حتي يتسني لنا معرفة قصدك بوضوح و حيادية تامه 
الضيف : اولا يا سيدي لقد قال انا .. مما يدل علي غرور متوطن بداخله يجعله يرفض الراي و الراي الاخر 
المذيع : يرفض الرأيين معاً ؟؟
الضيف : نعم كما اقول لك بالضبط ثانيا : لقد قال انه رمز لمصر 
كيف ننسي النسر المصري العظيم و نضع صورة للرئيس المخلوع اللص المرتشي مكان النسر هل هذا هو ما يريده ؟؟
ثم قال و مينفعش نهنيه .. و هي حركة ماكرة جدا حيث يحاول ايهامنا انه مننا بالفعل و لكنه نسي ان الله دائما ينصر الاخيار و يقضي علي الاشرار 
المذيع : ياللعمق الفلسفي 
الضيف : و نجد ايضا انه قال و بعدين ... اااا 
المذيع : نعم و ماذا في هذا ؟؟
الضيف : كما تري ان ... مممم ... نعم انه يحاول تشويه لغتنا العربية الجميله وايد وايد ... اقصد جدا جدا .. و هذا ليس اسلوب المصريين المحبين لوطنهم مثلنا 
المذيع : بالفعل يا سيدي لقد لمست كلماتك الصادقه قلوبنا جميعا .. لهذا صدقها الجمهور باكمله و سوف يري الجميع نهاية الرئيس الكافر الزنديق بانفسهم ..اعزائي المشاهدين عمتم مساءاً .. شالوم

4- الراجل اللي ورا عمر سليمان

التليفزيون المصري : لا يوجد اي شخص وراء عمر سليمان
الجزيرة : الاف الرجال واقفون وراء عمر سليمان





بقلم : بنجراوي نوفل رطاط  لملوم القفل و محجوب ابو عجوة

هناك 3 تعليقات:

  1. mas5aaraaaaaaaaaaaaaaaa begd 7elw awiiiiiiiii

    ردحذف
  2. 7elwa awiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii :D

    ردحذف
  3. f3lan mn 2ksa elbta3 2ela 2ksa elbta3 eltany ...bravo 3aleeeeek

    ردحذف