الاثنين، 13 يونيو 2011

قالت لأ..

قالت لأ..
ليا قالتها مباشره و جارحه
قالت لأ..
بكل قساوة صريحه و واضحه
قالت لأ..
لقيت الحزن ملاني بحق
و انا اللي كنت
بعشم نفسي
و كان من نفسي
ادوق الفرحه !

بيني و بينها مفيش شبرين
لكن بالها انا ما اعرف فين
مع انها وقفت قدامي

رفضت حتي تبص ف عيني
لتعرف ان الصدق ماليني
و مش موجود غيره ف كلامي
يمكن خافت
تعرف انه كلام من القلب
انه كلام
خالي من زيف او غش و كدب
و يبقي ساعتها
اي قرار تاخده يكون صعب
و لا تكونشي
رفضت انها تنظر ليا
و استكترت الفرصه عليا
اني اسرح ف عنيها عن قرب؟
مش فارقه بقي بين الاتنين
ما هو في الحالتين
حالتي بقت غلْب
خلتني اسأل نفسي ف سري
ايه الحظ ده بس يا رب ؟
ده انا مستني اللحظه دي
بشوق مش عادي
و لهفه و حب !

قالت لأ
ف ثواني من غير تأخير

قالت لأ
من غير ولا لحظه تفكير
و كأنها جاهزه بالرد

قالت لأ
من غير تنبيه او تحذير
جاوبتني حبيبتي بالرفض !

قالت لأ
مستنتش اقول تفسير
او اقول اسباب او تبرير
ولّا اخلي ما بينّا جسور
تتوصل بينّا و تتمد
و مع انها سايباني اتكلم
كانت رافضة انها تتفهم
و كأن كلامي موصلشي
اتاري مابينّا حوائط صد
قالت لأ

وقالت ان بعادنا مصير
لكن كتر خيرها بجد
من وقتها اديتني كتير
يلّا القصد
دي قالت لأ
و كأنها جاهزه بالرد

قالت شيلني من تفكيرك
هيبقي حبيبي واحد غيرك
شكراً علي احاسيسك ليا
و علي مشاعرك كتر خيرك
خلي آمالك بقي تنهد
و كأنها جاهزه بالرد

و امنع اي تعامل بينّا
و اظن ادينا  اتكلمنا
حاله واحده فيها تاني نتكلم
دي لو الصدفه ف يوم تجمعنا
و اهو يبقي نصيب ما بإيد حد
و كأنها جاهزه بالرد

و قالتلي سلام فرصه سعيده
سكتنا عن بعض بعيده
و اتعلم تسعي ورا حلمك
و خلي التجربة تبقي مفيده
و بلاش ليا زياده تتشد !
و كأنها جاهزه بالرد

احترت اعمل ايه ف ساعتها
قلت يا ريتني ما كنت ناديتها
ولّا الارض انشقت تحتي
و بلعتني, و احاسيسي داريتها
اعمل ايه ماهي قالت لأ..
و كل الكون ف عيوني اسود

اللي طلبته فرصه اخدها
عمري ما كنت اقدر افوتها
بيها اغير صورتي ف بالها
و مشاعري و احاسيسي اثبتها
ف قالت لأ..
و حطت بينا مليون حد !
و كأنها جاهزه بالرد !

هناك تعليق واحد: